قد تكافح الروبوتات الاجتماعية لفهم المشاعر الإنسانية المعقدة أو الفروق الدقيقة في اللغة أو الإشارات الاجتماعية فهماً كاملاً، ويمكن أن تكون استجاباتها محدودة، وقد لا تتوافق دائماً مع التوقعات البشرية، وهذا يؤدي إلى سوء فهم أو إحباط محتمل.
قبل توضيح مفهوم الروبوتات الاجتماعية، يجدر بنا أن نذكر الذكاء الاصطناعي ومدى انتشاره وسرعة تطوره في العالم. فما هو الذكاء الاصطناعي؟ يُعرَّف الذكاء الاصطناعي على أنه سلوك وخصائص معينة تتسم بها البرامج الحاسوبية، مما يجعلها تحاكي القدرات الذهنية البشرية وأنماط عملها.
في هذا المقال سنستكشف بدقة كيف يمكن للروبوتات المزودة بالذكاء الاصطناعي أن تسهم بشكل فعّال في تعزيز التواصل والتفاعل مع البشر.
تم تطويره بالتعاون بين هيروشي إيشيغورو وفريقه لدراسة التفاعلات بين الإنسان والروبوت.
يجب أن يتم اتخاذ إجراءات لتأهيل العمال وتطوير مهاراتهم للتعامل مع هذه التحولات التكنولوجية.
شهدت الروبوتات الاجتماعية تقدمًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، حيث تم تطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لتمكين الروبوتات من فهم السياق الاجتماعي والتعاطف مع البشر بشكل أفضل.
بينما تستخدم الروبوتات الاجتماعية أحدث التقنيات، فهي ليست بشرًا وتفتقر إلى التعاطف والعاطفة والتفكير، إنهم يتعاملون مع المهام الروتينية التي تمت برمجتهم للقيام بها، لكنهم قد يستجيبون بشكل غير متوقع للمواقف التي لم يتم تدريبهم عليها، كما هو الحال مع أي تقنية تكون الروبوتات عرضة لأعطال الأجهزة وفشلها وقد تنطوي على تكلفة عالية للإصلاح والصيانة، بالإضافة إلى ذلك فإن البشر الذين يطورون اعتمادًا مفرطًا على الروبوتات الاجتماعية مثل الرفقة العاطفية قد يفوتون التفاعلات الشخصية التي تشكل جوهر الحالة البشرية.
إن التفاعل المتكرر مع هذه الروبوتات يُعَزز مهارات التواصل الشفهي وغير الشفهي لدى الأفراد ويساهم في بناء ثقة الفرد بنفسه وقدرته على التفاعل الاجتماعي بنجاح.
تطور الروبوتات الاجتماعية قد يدفع البعض لتطوير مشاعر تجاه الآلات، مما يغير مفهوم الحب والصداقة.
هي أمور نور أخرى يجب مراعاتها عند استخدام الروبوتات الاجتماعية. حيث تحتاج هذه الروبوتات إلى التشغيل والصيانة المنتظمة لضمان أدائها السليم.
مع تقدم الروبوتات والذكاء الاصطناعي بدأت الروبوتات المرافقة الاجتماعية في التبلور فهذه الكائنات الميكانيكية الصغيرة أو الكبيرة الحجم قادرة على تنفيذ مهام مختلفة والتفاعل مع البشر وبيئتهم، في المستقبل قد يصبحون المساعد الصغير لكل من الوالدين في الحياة اليومية والاجتماعية، مما يؤدي الى عدم الشعور بالوحدة، وتعد مكافحة العزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة سببًا أساسيًا للروبوتات الرفيقة الاجتماعية.
إذًا، كيف يمكن للروبوتات الاجتماعية أن تؤثر على العلاقات الاجتماعية بين البشر؟ هذا ما سيتم تناوله في المقال.
يتعلم الروبوت مثلاً كيف يتصرف في المواقف الاجتماعية المختلفة وكيفية استجابة بشكل مناسب للعواطف المختلفة للأفراد.
في الواقع، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في الروبوتات الاجتماعية في مجموعة متنوعة من السيناريوهات. يمكن لهذه الروبوتات أن تكون معلمًا ذكيًا يقدم تعليمًا شخصيًا وفعالًا للطلاب، أو تكون مساعدًا ذكيًا في مجال الرعاية الصحية يقدم نصائح ذكية للمرضى، أو الإمارات تكون واجهة ذكية في قطاع خدمة العملاء تتعامل مع استفسارات المستخدمين بشكل سريع وفعال.
Comments on “5 Simple Techniques For الروبوتات الاجتماعية”